الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية "النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي" تحذر من "صوملة" البلاد اذا عاد جهاديون وتطالب باسقاط جنسيتهم

نشر في  25 ديسمبر 2016  (11:37)

حذرت "النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي" من أن عودة جهاديين تونسيين من الخارج قد يؤدي إلى "صوملة" البلاد مطالبة بمنعهم من العودة وسحب الجنسية التونسية منهم.

وقالت "النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي" في بيان "على الحكومة اتخاذ اجراءات استثنائية صارمة في شانهم، المنع من العودة، وان اقتضى الأمر سحب الجنسية التونسية لتجنيب البلاد والشعب التونسي استباحة الدماء والتشرد".

وحذرت من أن "عودة الارهابيين من بؤر التوتر الى تونس ينذر بالخطر ويمكن ان يؤدي الى صوملة البلاد".

وأضافت ان "القبول بعودتهم عن طواعية أو إجباريا في ظل الترتيبات الدولية الحالية لحل الازمة الاقليمية (في الشرق الأوسط) سيشكل دعما لتوسع رقعة الإرهاب وانتشاره".

وقالت إن هؤلاء "الإرهابيين تمرسوا وتدربوا تدريبا عسكريا محترفا واستعملوا كل أنواع الأسلحة الحربية المتطورة وتعودوا على سفك الدماء والقتل وتبنوا عقيدة جهادية". محذرة من أنهم إن عادوا إلى تونس سيشكلون مع "الخلايا النائمة بالداخل (..) جيشا كاملا قادرا على إحداث الخطر".

واتهمت النقابة "أطرافا حزبية وجمعياتية" تونسية لم تسمها بـ"محاولة تبييض" المقاتلين التونسيين في الخارج و"التشريع لعودتهم دون الوعي بالمخاطر والتهديدات المرتقبة".

ولفتت إلى "وجود حراك كبير من بعض الحقوقيين والمنظمات الذين يشكلون عنصر إسناد خلفي للتنظيمات الارهابية".

أ ف ب